خذ من صديقك مرأى دون مستمع

ديوان الشريف الرضي

خُذ مِن صَديقَكَ مَرأى دونَ مُستَمَعٍ


يا بُعدَ بَينَ عِيانِ المَرءِ وَالخَبَرِ


قَد يورِقُ العودُ يَوماً وَهوَ ذو يَبَسٍ


وَتُقبَسُ النارُ مِن ذي نِعمَةٍ حَصِرِ


كَذِّب عَلَيهِ إِذا أَرضاكَ ظاهِرُهُ


شَهادَةَ الصادِقين السَمعِ وَالبَصَرِ


وَإِن سَمِعتَ فَقُل ما كانَ عَن أُذُنٍ


وَإِن نَظَرتَ فَقُل ما كانَ عَن نَظَرِ


إِن كُنتَ لا تَصطَفي إِلّا أَخا ثِقَةٍ


فَاِخلُق لِنَفسِكَ إِخواناً عَلى قَدَرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف الرضي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات