خدر العروس وإن كانت محببة

ديوان أبو العلاء المعري

خِدرُ العَروسِ وَإِن كانَت مُحَبَّبَةً

أَدهى وَأَفتَكُ مِن عَريسَةِ الأَسَدِ

وَشِركةُ الخِلِّ فيما هانَ تُفسِدُهُ

عَلَيكَ فَاِتَّقِ مِن أَخلاقِكَ الفُسُدِ

ما عاشَ جِسمانِ في الدُنِّيا بِواحِدَةٍ

مِنَ النُفوسِ وَلا النَفَسانِ بِالجَسَدِ

وَنيَّةُ الخَيرِ مِثلُ الطَيرِ آبيَّةٌ

صَدرَ الفَتى فَلِيُحاذِر صائِدَ الحَسَدِ

كَم سادَ في مُدَّةِ الأَيّامِ مِن رَجُلٍ

ثُمَّ اِنقَضى فَهوَ مِثلُ المَرءِ لَم يَسُدِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات