ختمت فأرة مسك

ختمت فأرة مسك - عالم الأدب

خُتِمتْ فَأرَةُ مِسكِ

فَأَبتْ إلا التَّذكِّي

ليسَ يخفى فصْلُ ذِي الفَضْ

ل بزورٍ وبإفْكِ

والَّذي برَّزَ في الفض

لِ غنيٌّ عن مُزَكِّي

ربَّما غُمَّ هِلالُ ال

فِطرِ في ليلةِ شَكِّ

ثم جلَّى وجهَهُ النُّو

رُ فجلَّى كلَّ حَلْكِ

إنَّ ظَهرَ اليَمِّ لا تَرْ

كبُهُ من غَيرِ فُلْكِ

ونِظامَ الدُّرِّ لا تَعْ

قِدُهُ من غَيرِ سِلكِ

ليسَ يَصْفو الذَّهبُ الإب

ريزُ إلا بعدَ سَبْكِ

هذه جُملةُ أمثا

لٍ فمنْ شاء فَيَحْكي

أبطلتْ كلَّ يمانيْ

يٍ وشاميٍّ ومكِّي

ليس ذا من صَوغِ عَيْ

نيٍّ ولا من نسجِ عَكِّي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن عبد ربه، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات