خبر الحياة شرورها وسرورها

ديوان أبو العلاء المعري

خَبِرَ الحَياةَ شُرورَها وَسُرورَها

مَن عاشَ عِدَّةَ أَوَّلِ المُتَقارِبِ

وافى بِذَلِكَ أَربَعينَ فَما لَهُ

عُذرٌ إِذا أَمسى قَليلَ تَجارُبِ

يا ضارِبَ العَودِ البَطيءِ وَظَهرُهُ

لا وِزرَ يَحمِلُهُ كَوِزرِ الضارِبِ

أُرفُق بِهِ فَشَهِدتُ أَنَّكَ ظالِمٌ

في ظالِمينَ أَباعِدٍ وَأَقارِبِ

قُل لِلمُدامَةِ وَهيَ ضِدٌّ لِلنُهى

تَنضو لَها أَبَداً سُيوفَ مُحارِبِ

لَو كانَ لَم يَحظُركِ غَيرَ أَذيَّةٍ

شَيءٌ لَبِتِّ مُباحَةً لِلشارِبِ

لَكِن حَماكِ العَقلُ وَهوَ مُؤَمَّرٌ

فَاِنأَي وَراءَكِ في التُرابِ التارِبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات