خالق الكل واحد

ديوان عبد الغني النابلسي

خالق الكل واحدُ

وهو للكل قاصدُ

وتأمله فهو في

أنت والكل شاهد

فإذا قلت أنني

أنا والكل واحد

قلت حقا إذا انتفى

عنك ما أنت جاحد

حيث لا نفس تدعي

ما ترى أو تعاند

حيث لم يخف عنك ما

أنت فيه معاهد

من فناء محقق

في وجود يشاهد

حيث لا غيره ولا

شيء يلقاه واجد

فاعتبر ما أقوله

دون ما قال حاسد

وتحقق به وكن

عين كن يا مساعد

تلق كن عينه بلا

أحرف هم زوائد

إنما الحرف عندنا

طرف عنه حائد

وهو حد لمطلق

عنه فيه الفوائد

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عبد الغني النابلسي، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات