حيوا تماضر واربعوا صحبي

ديوان دريد بن الصمة

حَيّوا تُماضِرَ وَاِربَعوا صَحبي

وَقِفوا فَإِنَّ وُقوفَكُم حَسبي

أَخُناسُ قَد هامَ الفُؤادُ بِكُم

وَأَصابَهُ تَبَلٌ مِنَ الحُبِّ

ما إِن رَأَيتُ وَلا سَمِعتُ بِهِ

كَاليَومِ طالي أَينُقٍ جُربِ

مُتَبَذِّلاً تَبدو مَحاسِنُهُ

يَضَعُ الهِناءَ مَواضِعَ النُقبِ

مُتَحَسِّراً نَضَحَ الهِناءَ بِهِ

نَضحَ العَبيرِ بِرَيطَةِ العَصبِ

فَسَليهُمُ عَنّي خُناسُ إِذا

عَضَّ الجَميعَ الخَطبُ ما خَطبي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان دريد بن الصمة، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات