حيث ماء الشباب في وجنتيها

ديوان القاضي الفاضل

حَيثُ ماءُ الشَبابِ في وَجنَتَيها

لَيسَ يَجري وَنارُهُ لا تُشَبُّ

لَم أَخَف حَيَّةً عَلى الخَدِّ تَسعى

لا وَلا عَقرَباً عَلَيهِ يَدِبُّ

مِتُّ ضيقاً في الرِقِّ رِقِّ غَليلي

مَطَلَتهُ بِالوِردِ وَالوِردُ نَهبُ

قالَ مَن لا أُحِبُّ ما لا أُحِبُّ

وَحَديثُ البَغيضِ بُغضٌ وَكِذبُ

وَلِحَيني لَهُ لِسانٌ وَما لي

أَنا يا قَومِ لِلَّذي قالَ قَلبُ

واجِبٌ شُكرُهُ عَلَيَّ كما ظَن

نَ وَعِندي عَلَيهِ غَيظٌ وَعَتبُ

جاءَني مُمرِضاً وَأَصعَبُ ما قَد

جاءَني أَن يَقولُ جئتُ أَطِبُّ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات