حيتك غادية الحيا يا دار من

ديوان ابن نباتة المصري

حيتك غادية الحيا يا دار من

أهوى وحوّامٌ عليك المرزم

ما أنس إذ لحظ الأحبة ساحرٌ

والحب في طلب الوصال معزّم

عيش يضيءُ كما أضاء بتاجه

وجه القضايا فالمظالم تهزم

أنحى بني العلياء في حالاتهم

فالقدر يرفع والأوامر تجزم

يا حاكماً كم في العفاة لماله

كيسٌ يحل وكيس عدل يحزم

للجامع المعمور خمسة أشهر

ما لي وصول في الجرائد يخزم

فنظمتها وأخاف قولك مازحاً

هذي القصيد لزوم ما لا يلزم

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن نباته المصري، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات