حولي تنفض اِستُكَ مذرويه

ديوان عنترة بن شداد

حَولي تَنفُضُ اِستُكَ مِذرَوَيه

لِتَقتُلَني فَها أَنا ذا عُمارا

مَتى ما تَلقَني فَردَينِ تَرجُف

رَوانِفُ أَليَتَيكَ وَتُستَطارا

وَسَيفي صارِمٌ قَبَضَت عَلَيهِ

أَشاجِعُ لا تَرى فيها اِنتِشارا

وَسَيفي كَالعَقيقَةِ وَهوَ كِمعي

سِلاحي لا أَفَلَّ وَلا فُطارا

وَكَالوَرَقِ الخِفافِ وَذاتُ غَربٍ

تَرى فيها عَنِ الشِرَعِ اِزوِرارا

وَمُطَّرِدُ الكُعوبِ أَحَصُّ صَدقٌ

تَخالُ سِنانَهُ بِاللَيلِ نارا

سَتَعلَمُ أَيِّنا لِلمَوتِ أَدنى

إِذا دانَيتَ لي الأَسَلَ الحِرارا

وَلِلرُعيانِ في لُقُحٍ ثَمانٍ

تُحادِثُهُنَّ صَرّاً أَو غِرارا

أَقامَ عَلى حَسيسَتِهِنَّ حَتّى

لَقِحنَ وَنَتَّجَ الأُخَرَ العِشارا

وَقِظنَ عَلى لَصافِ وَهُنَّ غُلبٌ

تَرِنُّ مُتونُها لَيلاً ظُؤارا

وَمَنجوبٌ لَهُ مِنهُنَّ صَرعٌ

يَميلُ إِذا عَدَلتَ بِهِ الشَوارا

أَقَلُّ عَلَيكَ ضَرّاً مِن قَريحٍ

إِذا أَصحابُهُ ذَمَروهُ سارا

وَخَيلٍ قَد دَلَفتُ لَها بِخَيلٍ

عَلَيها الأُسدُ تَهتَصِرُ اِهتِصارا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عنترة بن شداد، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات