حملتني يد الهوى أوزاره

ديوان ابن النقيب

حَمَّلتني يُد الهوى أوزارَه

ليته جازَ بالحمى أو زارَه

قَمَرٌ أرقص المحبّ تَمني

ه اختلاساً بفكره واستطاره

أبصرته عيناي في مَلْعَبِ الخيل

فأنشدته وخفتُ ازوِراره

يا هلالاً يدور في فَلَك الما

ورد رفْقاً بأعين النظّاره

قِف لنا في الطريق إِن لم تزرْنا

وقفةٌ في الطريق نصف الزياره

فثنا عطفه وأعرَضَ صَفحاً

ولوى جيده وابدى نِفاره

ليت لي في هواه نظرة إِشفا

ق ودعهُ من بعدها واختياره

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن النقيب، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات