حملتم كما شئتم على الهوى

ديوان الشريف المرتضى

حَملتُمْ كَما شِئتمْ على الهوى

وأَرشدتُمُ نارَ الغرامِ إلى قلبي

وَلمَّا دَخَلتمْ بِالهَوى في جَوانِحي

بِما جَنَت العَينان لانَ لَكُم صعبي

فَإِن لَم يَكنْ شِعبُ اللّوى ملتقىً لنا

فَلا بارَكَ الرّحمنُ في ذلك الشِّعبِ

وَإِن لَم يَكُنْ تُربٌ بِه مضجعاً لنا

فَلا اِجتَازت الأنواءُ في ذلك التُّربِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

سررت موهنا نحوي فأبدت مسرتي

سَررتُ موهِناً نَحوي فَأَبدَت مَسَرَّتي وَحَيَّت فَأَحَييتَني بِحُسنِ التَحِيَّةِ وَمَنَّت فَمَنَّت في مَآبي إِلى الحِمى فُؤادي بِوَصلِ الوَصلِ بَعدَ القَطيعَةِ فَآيَسَني بَعدُ المَسافَةِ بَينَنا وَتَقصيرُ…

تعليقات