حللت بنا والليل مرخ سدوله

ديوان الشريف المرتضى

حللتَ بنا واللّيل مُرْخٍ سُدولَه

فألّا وضوءُ الصّبحِ للعين مُشرِقُ

وزِدْتَ مِطالاً عن لقاء مُصَحَّحٍ

وأوْسَعَنا منك اللّقاءُ المُزَوّقُ

فأَحْبِبْ به من طارقٍ بعد هَدْأَةٍ

على نَشوةِ الأحلامِ لو كان يصدقُ

ولمّا تفرّقنا ولم يكُ بيننا

هُنالك لولا النّومُ إلّا التفرُّقُ

تطايَرَ وصلٌ غرّنا فكأنّه

رداءٌ سحيقٌ أو مُلاءٌ مُشَبْرَقُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات