حلفت لها بالبدن تدمى نحورها

ديوان جميل بن معمر

حَلَفتُ لَها بِالبُدنِ تَدمى نُحورُها

لَقَد شَقِيَت نَفسي بِكُم وَعُنيتُ

حَلَفتُ يَميناً يا بُثَينَةُ صادِقاً

فَإِن كُنتُ فيها كاذِباً فَعَميتُ

إِذا كانَ جِلدٌ غَيرُ جِلدِكِ مَسَّني

وَباشَرَني دونَ الشِعارِ شَريتُ

وَلَو أَنَّ داعٍ مِنكِ يَدعو جِنازَتي

وَكُنتُ عَلى أَيدي الرِجالِ حَيِيتُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان جميل بثينة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات