حلفت لكيما تعلميني أصادقا

ديوان جميل بن معمر

حَلِفتُ لِكَيما تَعلَميني أَصادِقاً

وَلِلصِدقُ خَيرٌ في الأُمورِ وَأَنجَحُ

لَتَكليمُ يَومٍ مِن بُثَينَةَ واحِدٍ

أَلَذُّ مِنَ الدُنيا لَدَيَّ وَأَملَحُ

مِنَ الدَهرِ لَو أَخلو بِكُنَّ وَإِنَّما

أُعالِجُ قَلباً طامِحاً حَيثُ يَطمَحُ

تَرى البُزلَ يَكرَهنَ الرِياحَ إِذا جَرَت

وَبَثنَةُ إِن هَبَّت بِها الريحُ تَفرَحُ

بِذي أُشَرٍ كَالأُقحُوانِ يُزَينُهُ

نَدى الطَلِّ إِلّا أَنَّهُ هُوَ أَملَحُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان جميل بثينة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات