حقدت عليك ذنبا بعد ذنب

ديوان ابن الرومي

حقدتُ عليك ذنباً بعد ذنبٍ

ولو أحسنت كان الحقد شكرا

أديمي من أديم الأرض فاعلم

أُسيء الرَّيعَ حين تسيء بذرا

ولم تك يا لك الخيراتُ أرضٌ

لتُزرع خربقاً فتريع بُرا

أؤدي إن فعلت الخير خيراً

إليك وإن فعلت الشر شرا

ولستُ مكافئاً بالنُّكر عُرْفاً

ولست مكافئاً بالعرف نكرا

يسمَّى الحقد عيباً وهْو مدحٌ

كما يدعون حلو الحق مرّا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الرومي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

الحقدُ والتسامحُ

بدايةً أبتدئُ مقالتِي بنظراتِي الأدبيّةِ والفكريّةِ في الحقدِ والتّسامحِ؛ لأصوغَ منها عباراتٍ تفيضُ بمحبَّتي الّتي لا تعرفُ حدوداً في التّسامحِ، ولا تقفُ أمامَ جدارٍ مظلمٍ…

الخيرُ والشّرُّ

الخيرُ قالُوا: – غايةُ العلمِ الخيرُ. أفلاطون – إنْ تعبْتَ في الخيرِ، فإنَّ التَّعبَ يزولُ والخيرُ يَبْقى، وإن تلذَّذْتَ بالآثامِ، فإنَّ اللَّذَّةَ تزولُ والآثامُ تبقَى.…

تعليقات