حرمتك إذ رزقتك بعد حرص

ديوان الطغرائي

حُرِمْتُكِ إذ رُزِقْتُكِ بعدَ حِرْصٍ

كذاكَ يكون حِرمانُ الحريصِ

وقُمتِ عليَّ بالغالي ولكن

تناولَكِ المنيةُ بالرخيصِ

لقد سبقَ القضاءُ برغمِ أنفي

وليس على المقدَّرِ من محيصِ

يقولون اصطبِرْ وتعزَّ عنها

وكيف عزاءُ مطعونِ الفريصِ

ولو أني قدرتُ شققتُ قلبي

فكيف أُلامُ في شَقِّ القميصِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الطغرائي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات