حذار عرامي أو نظار فإنما

ديوان ابن الرومي

حذارِ عُرامي أو نظارِ فإنما

يُظلكُمُ قَطعٌ من الرّجز مُرسلُ

ولا تحسبنَّ الصلحَ أنصلَ آلتي

ولا أنني في هُدنةِ العلم أغفلُ

ولكنني مستجمعُ الحلم مُغبرٌ

أُفَوّقُ نبلي تارة وأنصِّلُ

فإن هاجتِ الهيجاءُ أو عادَ عودُها

على بدئها لم يُلقَ منِّيَ أعزلُ

ولي بعد إعطائي الوثيقةَ حقَّها

بدائِهُ لا يخذُلنَني حينَ أعجلُ

تلافي بيَ الشأوَ المُغرّب وادعاً

وتَسبقُ بي ما قدَّمَ المتمهلُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الرومي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات