حب النسيم عليلا

ديوان بهاء الدين زهير

حَبَّ النَسيمُ عَليلاً

وَهُوَ النَسيمُ الصَحيحُ

وَطابَ وَقتُكَ فَاِنهَض

فَالآنَ طابَ الصَبوحُ

وَخُذ عَنِ الكَأسِ نوراً

يُضيءُ مِنهُ الفَسيحُ

مِن قَهوَةٍ طابَ مِنها

طَعمٌ وَلَونٌ وَريحُ

في دَنَّها هِيَ راحٌ

وَفي الحَشا هِيَ روحُ

يا اِبنَ الكِرامِ إِلى كَم

عَلَيَّ أَنتَ شَحيحُ

أَنتَ المُعَذِّبُ قَلبي

وَقَلبُكَ المُستَريحُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات