حباك الجمال وأوفى النصيبا

ديوان الشاب الظريف

حَبَاكَ الجَمالُ وَأَوْفَى النَّصِيبَا

فَصِرْتَ إِلى كُلّ قَلْبٍ حَبِيبَا

وَرَدَّ جَلالُكَ عَنْكَ العُيُونَ

فَكُنْتَ الحَبِيبَ وَكُنْتَ الرَّقِيبا

مَنعْتَ دُمُوعِيَ أَنْ لا تَصُوبَ

وَأَسْهُمَ عَيْنَيكَ أَنْ لا تُصِيبا

وَأَقْسَمْتَ أَنْ لا يَراكَ امْرُؤٌ

سِوَى نَظْرَةٍ ثُمَّ يَدْعُو الطَّبِيبَا

وَحُسْنُكَ أَقْبَلَ فِي جَحْفَلٍ

فَلِمْ فِيكَ أَضْحَى فَريداً غَريباً

حَبيبَ القُلوبِ أَذَبْتَ العُيونَ

حَبِيبَ الفُؤادِ أَذبْتَ القُلوبَا

أَيا كَعْبةَ الحُسْنِ إِنّي جَعلْتُ

عَلى سَلْوَةِ الحُبِّ مِنّي صَليبَا

أَجابَتْ فَلَمْ تَلْقَ مِنّي نِدا

ونَادَتْ فَلَمْ تَلْقَ مِنّي مُجِيبَا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشاب الظريف، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات