حال في الحب عهده

ديوان ابن الساعاتي

حال في الحبِّ عهدهُ

وسلوّي ووعده

إن قسا قلبهُ علي

ي لقد لأنَ قدّه

لحظهُ صارمٌ وقل

بيَ ما سلَّ غمده

جاحدٌ في الهوى دميـ

ــوبهِ نمَّ خدُّه

يا عذولي أن سفَّ

جفنيَّ دمعي وسهده

ليَ جسمي وسقـ

ـمه وفؤادي ووجده

لا تسلني عن الهوى

بيَ ما لا أحدُّه

وإذا كان هزلهُ

قاتلاً كيف جدُّه

زارني والظلام ما

انثال بالصبح عقده

فتلاقى منهُ ومنـ

ـي مولىً وعبده

وشكوت الجوى إليـ

ـه فما ساغ ورده

كلّما قلت قد دنا

زاد بالتّيه بعده

وصلهُ جنّتي وناري

إذا شاء صدّه

هو لا شكَّ قا

تلي فلماذا أودّه

حلَّ من قلبي العزا

ئم مذ شدَّ بنده

وإذا ضلَّ عاشق

في الهوى عزَّ رشده

ذو محيّا يبدو فيقـ

ـطف باللحظ ورده

فإذا شئت ظلمه

فقلِ البدرُ ندّه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الساعاتي، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

نبتت رياحين العذار بورده

نبتَتْ رَياحينُ العِذارِ بوردِهِ فكسَا زمُرُّدُها عَقيقةَ خدِّهِ وبَدا فَلاحَ لنا الهِلالُ بتاجِه وسعى فمرّ بنا القضيبُ ببُردِهِ واِستلَّ مرهفَ جفنِه أوَ ما ترى بصفاءِ…

تعليقات