جنى وتجنى والفؤاد يطيعه

ديوان الشريف الرضي

جَنى وَتَجَنّى وَالفُؤادُ يُطيعُه


فَيَأمَنُ أَن يُجنى عَليهِ كَما يَجني


إِلى كَم تُسيءُ لظَنَّ بي مُتَجَرَّماً


وَأَنسُبُ سوءَ الظَنِّ مِنكَ إِلى الضَنِّ


وَوَاللَهِ لا أَحبَبتُ غَيرَكَ واحِداً


أَلِيَّةَ بَرٍّ لا تُخافُ فَنَستَثني


فَإِن لَم تَكُن عِندي كَسَمعي وَناظِري


فَلا نَظَرَت عَيني وَلا سَمِعَت أُذني


وَإِنَّكَ أَحلى في جُفوني مِنَ الكَرى


وَأَعذَبُ طَعماً في فُؤادي مِنَ الأَمنِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف الرضي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات