جنب الغزال الأغيد

ديوان ابن معصوم

جَنبُ الغَزال الأَغيد

لابس الوشاح العَسجد

يجرُّ ذيل البُردِ

فائق الحسان الخرَّد

وهو في المحاسِن مُفرد

منزَّهٌ عن نِدِّ

قاتلي إِذا ما جرَّد

سيفَ لحظِهِ أَو أَوَّد

عسّالَ ذاك القَدِّ

طرفُه بِقَتلي يشهد

فاِسأَلوه إِن لم يجحد

هَل كانَ ذا عَن عَمدِ

لِلهَوى بِقَلبي عَهدُ

مذ ضمَّ جسمي المهدُ

في حُبِّ داجي الأَفلال

حبُّهُ المنى والقصدُ

لا سؤال حادٍ يحدو

ولا البُكا في الأَطلال

إِن ثناه عنّي صَدُّ

أَو زواهُ عنّي بُعدُ

ركبتُ فيه الأَهوال

غارَ بي الهَوى أَو أَنجد

إِن سعدتُ مثلي يَسعَد

بنيل هَذا القَصدِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن معصوم، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات