جسمي أودى مر السنين به

ديوان أبو العلاء المعري

جِسمِيَ أَودى مَرُ السِنينَ بِهِ

فَلتَطلُبِ النَفسُ مَنزِلاً بَدَلَه

ما كَرِهَت مَأثَماً وَلا فَعَلَت

خَيراً وَعادَت مُسيئَةً جَدِلَه

وَالناسُ لا يَصلُحونَ ما طَلَعَت

شَمسٌ وَما أَرسَلَ الدُجى سُدُلَه

ما عَدِمَ الجائِرونَ عِندَهُم

تَأَلِّياً أَنَّهُم مِنَ العَدَلَه

وَالعُلوِيُّ البِصرِيُّ كانَ بِهِم

أَعرَفَ مِنهُم وَاللُبُّ يَشهَدُ لَه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

ثناؤك من روض الخمائل أعطر

ثَناؤُكَ مِنْ رَوْضِ الخَمائِلِ أَعْطَرُ وَوَجْهُكَ مِنْ شَمْسِ الأَصائِلِ أَنْوَرُ وَسَعْيُكَ مَقْبُولٌ وَسَعْدُكَ مُقْبِلٌ وَكُلُّ مَرامٍ رُمْتَ فَهْوَ مُيَسَّرُ وَجَاءَكَ مَا تَخْتَارُ مِنْ كلِّ رِفْعَةٍ…

تعليقات