جزى الله عنا مالك الرق كاسمه

ديوان صفي الدين الحلي

جَزى اللَهُ عَنّا مالِكَ الرِقِّ كَاِسمِهِ

فَلَولا اِسمُهُ ما كُنتُ في الخَلقِ أُعرَفُ

وَلَولا مَعاليهِ الشَريفَةُ لَم تَكُن

عَلَيَّ مُلوكُ الأَرضِ تَحنو وَتَعطِفُ

أُحَدَّثُهُم عَن بِرِّهِ دونَ سِرِّهِ

وَأُلحِفُ في تَعديدِ ما لِيَ يُتحِفُ

وَأُنشِدُ مِن مَدحي لَهُ كُلَّ جَزلَةٍ

تُحَلّى بِها أَسماعُهُم وَتُشَنَّفُ

قَصائِدُ في أَلفاظِهِنَّ مَقاصِدٌ

مِنَ الصَخرِ أَقوى بَل مِنَ الماءِ أَلطَفُ

إِذا رامَ أَهلُ العَصرِ نَظماً لِمِثلِها

وَجاؤوا بِلَفظٍ دونَها وَتَكَلَّفوا

ظَنَنتُ حِبالَ السِحرِ ما قَد أَتوا بِهِ

وَتِلكَ عَصا موسى لَها تَتَلَقَّفُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات