جزى الله خيرا والجزاء بكفه

ديوان الحطيئة

جَزى اللَهُ خَيراً وَالجَزاءُ بِكَفِّهِ

عَلى خَيرِ ما يَجزي الرِجالَ بَغيضا

فَلَو شاءَ إِذ جِئناهُ صَدَّ فَلَم يُلَم

وَصادَفَ مَنأىً في البِلادِ عَريضا

تَدارَكتَنا حَتّى اِستَقَلَّت رِماحُنا

فَعِشنا وَأَلقَينا إِلَيكَ جَريضا

فَكُنتُ كَذاتِ العُشِّ جادَت بِعُشِّها

لِأَفراخِها حَتّى أَطَقنَ نُهوضا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان الحطيئة، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات