جزى الله خيرا كلما ذكر اسمه

ديوان عروة بن الورد

جَزى اللَهُ خَيراً كُلَّما ذُكِرَ اِسمُهُ

أَبا مالِكٍ إِن ذالِكَ الحَيُّ أَصعَدوا

وَزَوَّدَ خَيراً مالِكاً إِنَّ مالِكاً

لَهُ رِدَّةٌ فينا إِذا القَومُ زُهَّدُ

فَهُم يَطرَبَن في إِثرِكُم مَن تَرَكتُمُ

إِذا قامَ يَعلوهُ حِلالٌ فَيَقعُدُ

تَوَلّى بَنو زِبّانَ عَنّا بِفَضلِهِم

وَوَدَّ شَريكٌ لَو نَسيرُ فَنَبعُدُ

لِيَهنَء شَريكاً وَطبُهُ وَلِقاحُهُ

وَذو العُسِّ بَعدَ النَومَةِ المُتَبَرِّدُ

وَما كانَ مِنّا مَسكَناً قَد عَلِمتُمُ

مُدافِعُ ذي رَضوى فَعَظمٌ فَصَندَدُ

وَلَكِنَّها وَالدَهرُ يَومٌ وَلَيلَةٌ

بِلادٌ بِها الأَجناءُ وَالمُتَصَيَّدُ

وَقُلتُ لِأَصحابِ الكَنيفِ تَرَحَّلوا

فَلَيسَ لَكُم في ساحَةِ الدارِ مَقعَدُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عروة بن الورد، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات