جرحت فؤاد المستهام فداوه

ديوان الشاب الظريف

جَرحْتَ فُؤَادَ المُسْتَهام فَداوِهِ

وَماثِلْهُ في حِفْظِ الوِدَادِ وَساوِهِ

وَأَوْصِ بِهِ ضَعْفَ الجُفُونِ فَإِنَّهُ

يُقاوِي مِنَ العُشّاقِ مَنْ لَم يُقَاوِهِ

غَريبُ هَوىً يأْوي إلى الوَجْدِ قَلْبُهُ

فَأَنْزِلْهُ في مَغْنى رِضَاكَ وآوِهِ

وَبي مَبْسَمٌ أَلمي فُتِنْتُ بِميمِهِ

غَراماً وَصُدْغٍ قَدْ فُتِنْتُ بِوَاوِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشاب الظريف، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

القوّةُ والضَّعفُ

الحياةُ بحرٌ هائجٌ من صراعِ الأضدادِ، والبحرُ حياةٌ تغصُّ بصراعِ النَّقائضِ، والنَّفسُ الإنسانيَّةُ حلبةٌ للصِّراعِ بينَ تلكَ المتناقضاتِ، والكونُ بكلِّ جزئيَّاتِه وكلِّيّاتِه قائمٌ على ذلكَ…

دعاك بأقصى المغربين غريب

دَعَاكَ بِأَقْصَى الَمَغَرِبَيْنِ غَريبُ وَأَنْتَ عَلَى بُعْدِ الْمَزَارِ قَرِيبُ مُدِلٌّ بِأَسْبَابِ الرَّجَاءِ وَطَرْفُهُ غَضِيضٌ عَلَى حُكْمِ الْحَيَاءِ مَريبُ يُكَلِّفُ قُرْصَ الْبَدْرِ حَمْلَ تَحِيُّةٍ إِذَا مَا…

تعليقات