تمنت غلاما يافعا نافعا لها

ديوان أبو العلاء المعري

تَمَنَّت غُلاماً يافِعاً نافِعاً لَها

وَذاكَ دَهاءٌ دُسَّ فيهِ الدَهارِسُ

سُرِرتِ بِهِ إِذ قيلَ أَعطَيتِ فارِساً

وَما هُوَ إِلّا ضَيغَمٌ لَكِ فارِسُ

أَلَم تَسمَعي الأَيّامَ نادَت صُروفُها

خُذوا مَقِرّاً مِمّا تَفيءُ الجَوارِسُ

وَحاذَرَ أَن نَنسى الزَمانُ فَما وَنى

يُذاكِرُنا أَحداثَهُ وَيُدارِسُ

يُخَوِّفُنا أَهوالَ ما هُوَ كائِنٌ

وَيكَفيهِ مِن أَهوالِهِ ما نُمارِسُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أمن تذكر جيران بذي سلم

أمِنْ تَذَكُّرِ جِيران بِذِي سَلَمٍ مَزَجْتَ دَمْعاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ أمْ هَبَّتْ الريحُ مِنْ تِلْقاءِ كاظِمَةٍ وأوْمَضَ البَرْقُ فِي الظلْماءِ مِنْ إضَمِ فما لِعَيْنَيْكَ…

تعليقات