تمايلت فتناهى الدل والترف

ديوان ابن مليك الحموي

تمايلت فتناهى الدل والترف

ومال تيها بها الاعجاب والصلف

وأقبلت وهي تزهو في غلائلها

تجرّ ذيل الصبا هذا هو الهيف

ربانة العطف ان ميطت براقعها

مذا اقول لعذالي وما اصف

ان قلت بدر محياها اقل سفها

فالبدر قد يعتريه النقص والكلف

يريك ماء المحيا ورد وجنتها

باللثم يجنى وبالالحاظ يقتطف

يكاد ضوء ثناياها اذا ابتسمت

منا سنا برقه الابصار يختطف

من نطفة خلقت بدرا ولا عجب

قد تخرج الدر من اجوافها الصدف

يكفي غراما بها ما ذقت من جرق

روح تسيل وطرف ماؤه بكف

ان كان في حبها قد سرها تلفي

ها قد رضيت به يا حبذا التلف

اما ورشف لماها وهي لي قسم

يحل عندي به الاقسام والحلف

ما مر ذكر سواها لي بواعيه

ولا بغير هواها لي حلا الشغف

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن مليك الحموي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات