تلق ذوي الحاجات بالبشر إنه

ديوان أسامة بن منقذ

تَلقَّ ذَوي الحاجات بالبِشر إنَّهُ

إلى كُرماءِ النَّاسِ أشْهى من الجَدَا

عَسى من يُرجَّي سيْبَكَ اليوم يَغْتَني

فتُصبِحُ فيمن تَرتَجي سيبَه غَدَا

إرضَ الخُمولَ تَعِشْ به في نَجْوَةٍ

ممَّا تخافُ ومن مُعانَدَةِ العِدا

دُونَ المعالي عُدوةٌ إن خُضتَها

متقَحِّمَاً أورَدتَ مُهجَتَكَ الرَّدَى

وإذا سَلِمتَ ونلتَ أيسرَ بُغيَةٍ

مِنها جعلْتَ لكَ البريَّة حُسَّدا

فاسمَعْ نصيحَةَ مَن يكادُ لعلمِهِ

بالدَّهرِ يدري اليومَ بالآتي غَدا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

وسلن حبقوق المصرح باسمه

وسَلنَّ حَبقُوقَ المُصَرِّحَ بِاسمِهِ وَبِوَصْفِهِ وَكَفَى به مَسؤولا إذْ أوْصَلَ القَوْلَ الصَّريحَ بذِكْرِهِ للسَّامِعِينَ فأَحْسَنَ التَّوصِيلا والأرضُ مِنَ تَحمِيدِ أحمدَ أَصبَحَت وبِنُورِهِ عَرْضاً تُضِيءُ وطُولا…

تعليقات