تلقاه طيفي في الكرى فتجنبا

ديوان أبو تمام

تَلَقّاهُ طَيفي في الكَرى فَتَجَنَّبا

وَقَبَّلتُ يَوماً ظِلَّهُ فَتَغَضَّبا

وَخُبِّرَ أَنّي قَد مَرَرتُ بِبابِهِ

لِأَخلِسَ مِنهُ نَظرَةً فَتَحَجَّبا

وَلَو مَرَّتِ الريحُ الصَبا عِندَ أُذنِهِ

بِذِكري لَسَبَّ الريحَ أَو لَتَعَتَّبا

وَلَم تَجرِ مِنّي خَطرَةٌ بِضَميرِهِ

فَتَظهَرَ إِلّا كُنتَ فيها مُسَبَّبا

وَما زادَهُ عِندي قَبيحُ فَعالِهِ

وَلا الصَدُّ وَالإِعراضُ إِلّا تَحَبُّبا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تمناه طيفي في الكرى فتعتبا

تَمَنّاهُ طَيفي في الكَرى فَتَعَتَّبا وَقَبَّلتُ يَوماً ظِلَّهُ فَتَغَيَّبا وَقالوا لَهُ إِنّي مَرَرتُ بِبابِهِ لِأَسرِقَ مِنهُ نَظرَةً فَتَحَجَّبا وَلَو مَرَّ نَفحُ الريحِ مِن خَلفِ أُذنِهِ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات