تقواك زاد فاعتقد أنه

ديوان أبو العلاء المعري

تَقواكَ زادٌ فَاِعتَقِد أَنَّهُ

أَفضَلُ ما أَودَعتَهُ في السَقاء

آهٍ غَداً مِن عَرَقٍ نازِلٍ

وَمُهجَةٍ مولَعَةٍ بِاِرتِقاء

ثَوبِيَ مُحتاجٌ إِلى غاسِلٍ

وَلَيتَ قَلبي مِثلَهُ في النَقاء

مَوتٌ يَسيرٌ مَعهُ رَحمَةٌ

خَيرٌ مِنَ اليُسرِ وَطولِ البَقاءِ

وَقَد بَلَونا العَيشَ أَطوارَهُ

فَما وَجَدنا فيهِ غَيرَ الشَقاء

تَقَدَّمَ الناسُ فَيا شَوقَنا

إِلى اِتِّباعِ الأَهلِ وَالأَصدِقاء

ما أَطيَبَ المَوتَ لِشُرّابِهِ

إِن صَحَّ لِلأَمواتِ وَشكُ اِلتِقاء

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

السّعادةُ والشّقاءُ

يختلفُ مفهومُ السّعادةِ والشّقاءِ باختلافِ المجالِ الفكريِّ والآراءِ والتَّوجُّهاتِ، فنجدُ مفاهيمَ عديدةً تختلفُ بينَ اللُّغةِ والفلسفةِ وعلمِ النَّفسِ والاجتماعِ والدّينِ وغيرِها من مجالاتِ الفكرِ والمعرفةِ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات