تقصر الكتب عن تطاول عتبي

ديوان صفي الدين الحلي

تَقصُرُ الكُتبُ عَن تَطاوُلِ عَتبي

لَيتَ شِعري فَما الَّذي كانَ ذَنبي

لا كِتابٌ يَأتي اِبتِداءً وَلا رَد

دُ جَوابٍ إِذا اِبتَدَأتُ بِكُتبي

وَلَعَمري ما زالَ حُبُّكَ قَي

داً في حالَتَي بُعادي وَقُربي

فَإِذا لُحتَ كُنتَ قَيداً لِعَيني

وَإِذا غِبتَ كُنتَ قَيداً لِقَلبي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات