تفاحة جرحت بالدر من فيها

ديوان أبو تمام

تُفّاحَةٌ جُرِحَت بِالدُرِّ مِن فيها

أَشهى إِلَيَّ مِنَ الدُنيا وَما فيها

حَمراءُ في صُفرَةٍ عُلَّت بِغالِيَةٍ

كَأَنَّما قُطِفَت مِن خَدِّ مُهديها

جاءَت بِها قَينَةٌ مِن عِندِ غانِيَةٍ

نَفسي مِنَ السُقمِ وَالأَحزانِ تَفديها

لَو كُنتُ مَيتاً وَنادَتني بِنَغمَتِها

لَكُنتُ لِلشَوقِ مِن لَحدي أُلَبّيها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات