تغنى جرير بن المراغة ظالماً

ديوان الفرزدق

تَغَنّى جَريرُ بنُ المَراغَةِ ظالِماً

لِتَيمٍ فَلاقى التَيمَ مُرّاً عِقابُها

وَتَيمٌ مَكانَ النَجمِ لا يَستَطيعُها

إِذا زَخَرَت يَوماً إِلَيها رَبابِها

وَفيها بَنو الحَربِ الَّتي يُتَّقى بِها

وَغاها إِذا ما الحَربُ جاشَت شِعابُها

وَإِنّي لَقاضٍ بَينَ تَيمٍ فَعادِلٌ

وَبَينَ كُلَيبٍ حينَ هَرَّت كِلابُها

كُلَيبٌ لِئامٌ ما تُغَيِّرُ سَوءَةً

وَتَيمٌ عَلى الأَعداءِ غُلبٌ رِقابُها

فَهَل تُنجِيَنّي عِندَ تَيمٌ بَراءَتي

وَإِنّي عَلى أَحسابُ قَومي أَهابُها

وَلَولا الَّذي لَم يَترُكِ الجِدُّ لَم أَدَع

كُلَيباً لِتَيمٍ حينَ عَبَّ عُبابُها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

هاج الهوى وضمير الحاجة الذكر

هاجَ الهَوى وَضَميرَ الحاجَةِ الذِكَرُ وَاِستَعجَمَ اليَومَ مِن سَلّومَةَ الخَبَرُ عُلِّقتُ جِنِّيَّةً ضَنَّت بِنائِلِها مِن نِسوَةٍ زانَهُنَّ الدَلُّ وَالخَفَرُ قَد كُنتُ أَحسِبُ في تَيمٍ مُصانِعَةً…

ألا زارت وأهل منى هجود

أَلا زارَت وَأَهلُ مِنىً هُجودُ وَلَيتَ خَيالَها بِمِنىً يَعودُ حَصانٌ لا المُريبُ لَها خَدينٌ وَلا تُفشي الحَديثَ وَلا تَرودُ وَتَحسُدُ أَن نَزورَكُمُ وَنَرضى بِدونِ البَذلِ…

ألا إنما تيم لعمرو ومالك

أَلا إِنَّما تَيمٌ لِعَمروٍ وَمالِكٍ عَبيدُ العَصا لَم يَرجُ عِتقاً قَطينُها فَما ضَرَبَت لِلتَيمِ في طَيِّبِ الثَرى عُروقٌ وَلَم تَنبُت وَريقاً غُصونُها وَما شَكَرَت تَيمٌ…

تعليقات