تغطي نمير بالعمائم لؤمها

ديوان جرير

تُغَطّي نُمَيرٌ بِالعَمائِمِ لُؤمَها

وَكَيفَ يُغَطّي اللُؤمَ طَيُّ العَمائِمِ

فَإِن تَضرِبونا بِالسِياطِ فَإِنَّنا

ضَرَبناكُمُ بِالمُرهَفاتِ الصَوارِمِ

وَإِن تَحلِقوا مِنّا رُؤوساً فَإِنَّنا

حَلَقنا رُؤوساً بِالقَنا وَالغَلاصِمِ

وَإِن تَمنَعوا مِنّا السِلاحَ فَعِندَنا

سِلاحٌ لَنا لا يُشتَرى بِالدَراهِمِ

جَلاميدُ أَملاءُ الأَكُفِّ كَأَنَّها

رُؤوسُ رِجالٍ خُلِّقَت بِالمَواسِمِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان جرير، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أقلي اللوم عاذل والعتابا

أَقِلّي اللَومَ عاذِلَ وَالعِتابا وَقولي إِن أَصَبتُ لَقَد أَصابا أَجَدِّكَ ما تَذَكَّرُ أَهلَ نَجدٍ وَحَيّاً طالَ ما اِنتَظَروا الإِيابا بَلى فَاِرفَضَّ دَمعُكَ غَيرَ نَزرٍ كَما…

تحن بزوراء المدينة ناقتي

تَحِنُّ بِزَوراءِ المَدينَةِ ناقَتي حَنينَ عَجولٍ تَبتَغِ البَوَّ رائِمِ وَيا لَيتَ زَوراءَ المَدينَةِ أَصبَحَت بِأَحفارِ فَلجٍ أَو بِسَيفِ الكَواظِمِ وَكَم نامَ عَنّي بِالمَدينَةِ لَم يُبَل…

تعليقات