تعيش أنت وتبقى

ديوان بهاء الدين زهير

تَعيشُ أَنتَ وَتَبقى

أَنا الَّذي مُتُّ حَقّا

حاشاكَ يا نورَ عَيني

تَلقى الَّذي أَنا أَلقى

قَد كانَ ما كانَ مِنّي

وَاللَهُ خَيرٌ وَأَبقى

وَلَم أَجِد بَينَ مَوتي

وَبَينَ هَجرِكَ فَرقا

يا أَنعَمَ الناسِ بالاً

إِلى مَتى فيكَ أَشقى

سَمِعتُ عَنكَ حَديثاً

يا رَبِّ لا كانَ صِدقا

حاشاكَ تَنقُضُ عَهدي

وَعُروَتي فيكَ وُثقى

وَما عَهِدتُكَ إِلّا

مِن أَكرَمِ الناسِ خُلقا

يا أَلفَ مَولايَ مَهلاً

يا أَلفَ مَولايَ رِفقا

لَكَ الحَياةُ فَإِنّي

أَموتُ لا شَكَّ عِشقا

لَم يَبقَ مِنّي إِلّا

بَقِيَّةٌ لَيسَ تَبقى

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات