تعلم أن شر الناس حي

ديوان زهير بن أبي سلمى

تَعَلَّم أَنَّ شَرَّ الناسِ حَيٌّ

يُنادى في شِعارِهِمُ يَسارُ

وَلَولا عَسبُهُ لَرَدَدتُموهُ

وَشَرُّ مَنيحَةٍ عَسبٌ مُعارُ

إِذا جَمَحَت نِساؤُكُمُ إِلَيهِ

أَشَظَّ كَأَنَّهُ مَسَدٌ مُغارُ

يُبَربِرُ حينَ يَعدو مِن بَعيدٍ

إِلَيها وَهوَ قَبقابٌ قُطارُ

كَطِفلٍ ظَلَّ يَهدِجُ مِن بَعيدٍ

ضَئيلِ الجِسمِ يَعلوهُ اِنبِهارُ

إِذا أَبزَت بِهِ يَوماً أَهَلَّت

كَما تُبزي الصَعائِدُ وَالعِشارُ

فَأَبلِغ إِن عَرَضتَ لَهُم رَسولاً

بَني الصَيداءِ إِن نَفَعِ الجِوارُ

بِأَنَّ الشِعرَ لَيسَ لَهُ مَرَدٌّ

إِذا وَرَدَ المِياهَ بِهِ التِجارُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان زهير بن أبي سلمى، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات