تعالى الواحد الصمد الجليل

ديوان أبو العتاهية

تَعالى الواحِدُ الصَمدُ الجَليلُ

وَحَشى أَن يَكونَ لَهُ عَديلُ

هُوَ المَلِكُ العَزيزُ وَكُلُّ شَيءٍ

سِواهُ فَهُوَ مُنتَقَصٌ ذَليلُ

وَما مِن مَذهَبٍ إِلّا إِلَيهِ

وَإِنَّ سَبيلَهُ لَهُوَ السَبيلُ

وَإِنَّ لَهُ لَمَنّا لَيسَ يُحصى

وَإِنَّ عَطائَهُ لَهُوَ الجَزيلُ

وَكُلُّ قَضائِهِ عَدلٌ عَلَينا

وَكُلُّ بَلائِهِ حَسَنٌ جَميلُ

وَكُلُّ مُفَوَّهٍ أَثنى عَلَيهِ

لِيَبلُغَهُ فَمُنحَسِرٌ كَليلُ

أَيا مَن قَد تَهاوَنَ بِالمَنايا

وَمَن قَد غَرَّهُ الأَمَلُ الطَويلُ

أَلَم تَرَ أَنَّما الدُنيا غُرورٌ

وَأَنَّ مُقامَنا فيها قَليلُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

الأمَلُ واليأسُ

مهْما ادلهمَّتِ الحياةُ وقسَت على البشرِ بأيدي وحوشِ البشريَّةِ، لا بدَّ من أملٍ نسْعى إليهِ ونجدُ فيه لذّةَ السَّعادةِ وتجدُّدِ الحياةِ، ومهْما احلولكَتِ اللّيالي يجبُ…

تعليقات