تضاحكت لما رأيت المشيب

ديوان الشريف المرتضى

تَضاحكتِ لمّا رأيتِ المشيبَ

ولم أر من ذاك ما يُضحِكُ

وما زال دَفْعُ مَشيبِ العِذا

رِ لا يُستطاعُ ولا يُمْلَكُ

وقال لِيَ الدّهرُ لمّا بقي

تُ إمّا المشيبُ أو المَهْلَكُ

فقولِي وأنت تعيبينَهُ

لأيِّ طريقيهما أسلُكُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات