تضاجعني الحسناء والسيف دونها

ديوان الشريف الرضي

تُضاجِعُني الحَسناءُ وَالسَيفُ دونَها


ضَجيعانِ لي وَالسَيفُ أَدناهُما مِنّي


إِذا دَنَتِ البَيضاءُ مِنّي لِحاجَةٍ


أَبى الأَبيَضُ الماضي فَأَبعَدَها عَنّي


وَإِن نامَ لي في الجَفنِ إِنسانُ ناظِرٍ


تَيَقَّظَ عَنّي ناظِرٌ لِيَ في الجَفنِ


أَغَرتُ فَتاةَ الحَيِّ مِمّا أَلِفتُهُ


أُغَلغِلُهُ دونَ الشِعارِ مِنَ الضَنِّ


وَقالَت هَبوهُ لَيلَةَ الخَوفِ ضَمِّه


فَما عُذرُهُ في ضَمِّهِ لَيلَةَ الأَمنِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف الرضي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات