تصدق فإنا ذا النهار بخلوة

ديوان صفي الدين الحلي

تَصَدَّق فَإِنّا ذا النَهارَ بِخَلوَةٍ

إِذا زُرتَها تَمَّت لَدَيَّ المَحاسِنُ

أَوانٍ وَساقٍ غَيرُ وانٍ وَمُطرِبٌ

وَراحٌ لَها طيبُ السُرورِ مُقارِنُ

فَإِن زُرتَ مَغنانا تَكُن أَنتَ أَوَّلاً

وَعَبدُكَ ثانيها وَشادٍ وَشادِنُ

وَخامِسُها الراووقُ وَالكَأسُ سادِسٌ

وَسابِعُها الإِبريقُ وَالعودُ ثامِنُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات