تصابي وما بعض التصابي بطائل

ديوان عمر بن أبي ربيعة

تَصابي وَما بَعضُ التَصابي بِطائِلِ

وَعاوَدَ مِن هِندٍ جَوى غَيرُ زائِلِ

كَما نُكِسَت هَيماءُ أُحدِثَ رَدعُها

بِمُستَنقَعٍ أَعراضُهُ لِلهَوامِلِ

عَشِيَّةَ قالَت صَدَّعَت غُربَةُ النَوى

فَما مِن لِقاءٍ بَينَنا دونَ قابِلِ

وَما أَنسَ مِلأَشياءِ لا أَنسَ مَجلِساً

لَنا مَرَّةً مِنها بِقَرنِ المَنازِلِ

بِنَخلَةَ بَينَ النَخلَتَينِ تُكِنُّنا

مِنَ العَينِ خَوفَ العَينِ بُردَ المَراجِلِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات