تشكت الضيعة الشقراء جاهدة

ديوان أبو العلاء المعري

تَشَكَّتِ الضَيعَةَ الشَقراءُ جاهِدَةً

فَقيلَ صَبراً إِلى أَن يَنبُتَ الشَقِرُ

ولا مُقِرُّ عَلى اللَذاتِ أَولُها

شُهدٌ يَغُرُّ وَلكِن غِبَّهُ مِقَرُ

آلى الزَمانُ يَقيناً أَن سَيَجمَعُنا

إِلى التُرابِ وَرُسلُ المَوتِ تَنتَقِرُ

يُغنى الفَتى بِالمَنايا عَن مَآرِبِهِ

وَيُنفَخُ الروحُ في طِفلٍ فَيَفتَقِرُ

عَرَفتَ أَمراً فَلا تُزعِجكَ حادِثَةٌ

ما كانَ مِثلُكَ في أَمثالِها يَقِرُ

عِندي لِخِلِّيَ إِعظامٌ لِمِنَّتِه

وَإِنَّني لِلَّذي أوليهِ مُحتَقِرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات