ترون بلوغ المجد أن ثيابكم

ديوان البحتري

تَرَونَ بُلوغَ المَجدِ أَنَّ ثِيابَكُم

يَلوحُ عَلَيكُم حُسنُها وَبَصيصُها

وَلَيسَ العُلا دُرّاعَةٌ وَرِداؤُها

وَلا جُبَّةٌ مَوشِيَّةٌ وَقَميصُها

وَإِلّا كَما اِستَنَّ الثَوابيُّ إِذ جَرَت

عَلى عادَةٍ أَثوابُهُ وَخُروصُها

يُخَصُّ بَهاءً في العُيونِ وَقيمَةً

وَيَبذُلُها حَتى يَعُمَّ خُصوصُها

يَبيتُ عَلى الإِخوانِ غالي ثِيابِهِ

وَيُصبِحُ مَتروكاً عَلَيهِ رَخيصُها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات