تروح رواحا على أبلق

ديوان البحتري

تَروحُ رَواحاً عَلى أَبلَقٍ

وَتَغدو غُدُوّاً عَلى أَشهَبِ

يَخِفُّ بِكَ الناسُ مِن مَجلِسٍ

خَصيبٍ إِلى مَجلِسٍ مُخصِبِ

وَتَرفُلُ في مَلحَماتِ العِرا

قِ وَتَرفُلُ في حُلَلِ المَغرِبِ

وَتَلتَذُّ مِن طَيِّباتِ الطَعا

مِ وَتَشرَبُ مِن جَيِّدِ المَشرِبِ

وَتَسمَعُ إِن شِئتَ مِن قَينَةٍ

وَإِن شِئتَ تَسمَعُ مِن مُطرِبِ

وَأَغدو إِلَيكَ عَلى حالَةٍ

أَروحُ عَلَيها بِلا مَكسَبِ

وَأَشكُرُ أُمّي إِذا قَحبَةٌ

وَأُمُّ المُقَصِّرِ إِن شِئتَ بي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات