تذكر مذكورا كنى عنه بالحمى

ديوان القاضي الفاضل

تَذَكَّرَ مَذكوراً كَنى عَنهُ بِالحِمى

وَلَيلاً وَنَجماً فيهِ لِلثَغرِ وَاللَمى

وَكانَت بِهِ حَربٌ وَكانَ بِها الظُبا

جُفوناً وَكانَ أَدمُعٌ تُسفَكُ الدِما

وَقِرنايَ مِن واشٍ هُناكَ وَكاشِحٍ

إِذا نَوَينا ضَرباً وَطَعناً تُكَلَّما

أَعيدا زَمانَ الحَربِ إِنَّ قَتيلَها

مَشوقٌ إِلَيها مِثلَما باتَ مُضرَما

خَديعَةُ حَربِ الدَهرِ وَالحَربُ خُدعَةٌ

وَأَخدَعُ قِرنِ مَن سَطا مُتَبَسِّما

وَما الرِزقُ إِلّا في السَمَواتِ فَاِتَّخِذ

سَبيلاً إِلَيها وَاِجعَلِ السَعيَ سُلَّما

وَلَسنا نُسَمّي واجِدَ الماءِ واجِداً

وَإِن عَدِمَ المُرءُ المَروءَة أَعدَما

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات