تذكرت أياما مضين من الصبا

ديوان الأحوص الأنصاري

تَذَكَّرتُ أَيّاماً مَضَينَ مِنَ الصِّبا

وَهَيهاتَ هَيهاتاً إِلَيكَ رُجوعُها

تُؤَمِّلُ نُعمَى أَن تريعَ بِها النَوى

أَلا حَبَّذا نُعمَى وَسَوفَ تريعُها

لَعَمرِي لَراعَتنِي نَوائِحُ غُدوَةً

فَصَدَّعَ قَلبِي بِالفِراقِ جَميعُها

فَظَلتُ كَأَنِّي خَشيةَ المَوتِ إِذ أَنا

أَخو جنَّةٍ لا يَستَبِلُّ صَريعُها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الأحوص الأنصاري، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

هذا من فضل وفتح الله على إبن الورديحارت الافكار في حكمة من قد هدانا سبلنا عز وجل – لامية ابن الوردي/ من روائع الحكم

اعتـزلْ ذِكـرَ الأَغَاني والغـَزَلْ * * * وقُلِ الفَصْـلَ وجانبْ مـَنْ هـَزَلْ ودَعِ الـذِّكـرَى لأيـامِ الصِّبـا * * * فَـلأَيـامِ الصِّبـا نجَـمٌ أفَـلْ إنْ أَهنـا…

تعليقات