تخيم يا ابن آدم في ارتحال

ديوان أبو العلاء المعري

تُخَيِّمُ يا اِبنَ آدَمَ في اِرتِحالٍ

وَتَرقُدُ في ذَراكَ وَأَنتَ ساري

وَيَأمُلُ ساكِنُ الدُنيا رَباحاً

وَلَيسَ الحَيُّ إِلّا في خَسارِ

غَدا العُميانُ في شَرقٍ وَغَربٍ

يَعُدّونَ العِصيّ مِنَ اليَسارِ

قُنِيُّ فَوارِسٍ ما كانَ مِنهُم

فَوارِسُ رَحرَحانَ وَلا النِسارِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات