تخفف من الدنيا لعلك تفلت

ديوان أبو العتاهية

تَخَفَّف مِنَ الدُنيا لَعَلَّكَ تُفلِتُ

وَإِلّا فَإِنّي لا أَظُنَّكَ تَثبُتُ

أَلَم تَرَ أَنَّ الحِلمَ لِلجَهلِ قاطِعٌ

وَأَنَّ لِسانَ الرُشدِ لِلغَيِّ مُسِكتُ

لِكُلِّ امرِئٍ مِن سَكرَةِ المَوتِ سَكرَةٌ

وَأَيُّ امرِئٍ مِن سَكرَةِ المَوتِ يُفلِتُ

عَجِبتُ لِمَن قَرَّت مَعَ المَوتِ عَينُهُ

لِحَصدِ الرَدى ما ظَلَّتِ الأَرضُ تُنبِتُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الشعرية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كُنْتُ بِبِلادِ الشَّامِ، وَانْضَمَّ إِلَى رُفْقَةٌ، فَاجْتَمَعْنا ذَاتَ يَوْم فِي حَلَقَةٍ، فَجَعَلْنا نَتَذَاكَرُ الشِّعْرَ فَنُورِدُ أَبْيَاتَ مَعَانِيِه، وَنَتَحاجى بِمَعَامِيهِ، وَقَدْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة العراقية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ:طِفْتُ الآفَاقَ، حَتَّى بَلَغْتُ العِرَاقَ، وَتَصَفَّحْتُ دَوَاوينَ الشُّعَرَاءِ، حَتَّى ظَنَنْتُني لَمْ أُبْقِ فِي القَوْسِ مِنْزَعَ ظَفَرٍ، وَأَحَلَّتْنِي بَغْدَادُ فَبَيْنَمَا أَنَا عَلَى…

تعليقات